مقام اليوم هو
واحد أعرق المقامات الشرقية، تعود أصوله إلى أرض الحجاز، إلا أنه منتشر في بلاد فارس والعراق والشام ومصر والمغرب العربي، يمتاز مقام حجاز بغزارة الشعور وكأنه مملوء بالأسى والشفقة. هو المقام الوحيد الذي يمكن اعتباره مقاماً شرقياُ وغربياُ في الوقت نفسه، فبالرغم من وجود علامة ربع تون؛ إلا أنها تبرز فقط عند الصعود في سلمه (جنس فرع: راست) و تختفي مع النزول عند العودة (جنس فرع: نهاوند). هذه الصفة الازدواجية منحته آفاقاً أوسع في التعبير، ومدارك موسيقية مميزة.
علامة ربع التون هي علامة خاص[ة بالموسيقى الشرقية لا تستطيع الكثير من الآلات الغربية عزفها. ولكنها في حالة مقام الحجاز لا تعتبر علامة أساسية وجزءً من روح المقام، فيمكن الاستغناء عنها طوال اللحن أو الأغنية. يرتكز مقام حجاز على درجاه (ري)
حسنى تتمنى لكم ابحارا ممتعا