نجا فريق المقاولون العرب من الهبوط للقسم الثاني إثر فوزه على مضيفه بتروجيت بثلاثة أهداف نظيفة في المباراة التي جمعت بينهما مساء اليوم (الإثنين) على استاد قناة السويس في إطار مباريات الإسبوع الـ30 والأخير من الدوري العام.
وتعادل المحلة مع مضيفه حرس الحدود 1/1 وهي نفس النتيجة التي تعادل بها الجونة مع مضيفه المصري.
واحتل المحلة المركز الثالث من القاع برصيد 31 نقطة مقابل 34 نقطة للمصري في المركز الثالث عشر بفارق الأهداف خلف المقاولون العرب والجونة صاحبي المركزين الحادي عشر والثاني عشر على الترتيب.
سجل هدف المقاولون العرب الأول لاعبه إيهاب المصري في الدقيقة 39 من الشوط الأول، وأضاف الهدف الثاني لفريق المقاولون اللاعب رضا الويشي في الدقيقة 45 من نفس الشوط، وأحرز إيهاب المصري الهدف الثاني له والثالث لفريقه في الدقيقة 33 من الشوط الثاني، لتنتهي المباراة بفوز المقاولون على بتروجيت 3 / صفر.
وسيطر ذئاب الجبل على أحداث المباراة عن طريق اللعب من على الأجناب ومن الوسط والعمق، مع استغلال النقص العددي لفريق بتروجيت بعد طرد حكم المباراة للاعب محمد كوفي، بينما اعتمد فريق بتروجيت على الهجمات المرتدة السريعة.
وبهذه النتيجة ارتفع رصيد فريق المقاولون العرب إلى 34 نقطة في المركز الـ12 ليحافظ على البقاء في دوري الأضواء بفارق الأهداف عن الجونة، وتجمد رصيد بتروجيت عند 47 نقطة في المركز الثالث.
وتقدم حرس الحدود عن طريق أحمد عيد عبد الملك في الدقيقة الخامسة من الشوط الأول، وتعادل لفريق غزل المحلة اللاعب أحمد حسن فرج "دروجبا" في الدقيقة 29 من نفس الشوط.
وقد ثارت جماهير المحلة في الدقائق الأخيرة من الشوط الثاني وتعاملت معها الشرطة، لتنتهي المباراة ويتأكد هبوط غزل المحلة بعيدا عن دوري الأضواء.
وأعرب الكابتن شريف الخشاب المدير الفني السابق لنادي غزل المحلة عن حزنه العميق لهبوط الفريق وابتعاده عن دوري الأضواء، مشيرا إلى أن المحلة حصل في آخر سبع مباريات في البطولة على 3 نقاط فقط ولم يسجل أي أهداف وتمنى أن يعود الغزل مرة أخرى إلى دوري الأضواء.
وتعد هذه هي المرة الرابعة الذي يهبط خلالها المحلة إلى دوري المظاليم في تاريخه بعد مواسم 60-61 و 95-96 و 98-99.
وأكمل الغزل مثلث الهابطين ليرافق المنصورة وبترول أسيوط إلى القسم الثاني بعدما توقف رصيده عند 31 نقطة في المركز الـ14.
يذكر أن المحلة فاز بالدوري الممتاز مرة واحدة في تاريخه موسم 1972/1973.