منتديات أبو حجاج
سجل وشارك بجدية في المنتدي ونحن دوما في خدمتك اهلا بك شرفت منتدانا
منتديات أبو حجاج
سجل وشارك بجدية في المنتدي ونحن دوما في خدمتك اهلا بك شرفت منتدانا
منتديات أبو حجاج
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات أبو حجاج


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
مواضيع مماثلة
    بحـث
     
     

    نتائج البحث
     
    Rechercher بحث متقدم
    المواضيع الأخيرة
    » نت سبورت سكول برنامج NetSupport School 10 مع الكراك حصرياً مع شرح التنصيب
    بحث عن الأم  .. Emptyالأربعاء 05 فبراير 2020, 3:22 pm من طرف hus123

    » اصل عائلة حجاج
    بحث عن الأم  .. Emptyالإثنين 30 ديسمبر 2019, 7:36 pm من طرف خالد حجاج

    » قاعة امباير بالسنطة
    بحث عن الأم  .. Emptyالأحد 06 أبريل 2014, 4:44 pm من طرف صلاح حجاج

    »  ميس حمدان ،
    بحث عن الأم  .. Emptyالأحد 10 نوفمبر 2013, 6:46 pm من طرف thekingyousif

    » صور سيرين عبد النور
    بحث عن الأم  .. Emptyالأحد 10 نوفمبر 2013, 6:44 pm من طرف thekingyousif

    »  ماري تشو
    بحث عن الأم  .. Emptyالأحد 10 نوفمبر 2013, 6:42 pm من طرف thekingyousif

    » زفــاف كـارول سـمـاحــه
    بحث عن الأم  .. Emptyالأحد 10 نوفمبر 2013, 6:41 pm من طرف thekingyousif

    » "دنجوانات" الزمن الجميل " :)
    بحث عن الأم  .. Emptyالأحد 10 نوفمبر 2013, 6:39 pm من طرف thekingyousif

    » المجموعة الكاملة لافلام رشدي اباظة بدون تحميل
    بحث عن الأم  .. Emptyالأحد 10 نوفمبر 2013, 6:37 pm من طرف thekingyousif

    أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
    صلاح حجاج
    بحث عن الأم  .. Vote_rcapبحث عن الأم  .. Voting_barبحث عن الأم  .. Vote_lcap 
    عبد الستار
    بحث عن الأم  .. Vote_rcapبحث عن الأم  .. Voting_barبحث عن الأم  .. Vote_lcap 
    thekingyousif
    بحث عن الأم  .. Vote_rcapبحث عن الأم  .. Voting_barبحث عن الأم  .. Vote_lcap 
    starspole
    بحث عن الأم  .. Vote_rcapبحث عن الأم  .. Voting_barبحث عن الأم  .. Vote_lcap 
    mohamed gamal
    بحث عن الأم  .. Vote_rcapبحث عن الأم  .. Voting_barبحث عن الأم  .. Vote_lcap 
    عفريت المنتدى
    بحث عن الأم  .. Vote_rcapبحث عن الأم  .. Voting_barبحث عن الأم  .. Vote_lcap 
    ميدوو
    بحث عن الأم  .. Vote_rcapبحث عن الأم  .. Voting_barبحث عن الأم  .. Vote_lcap 
    هانى سالم
    بحث عن الأم  .. Vote_rcapبحث عن الأم  .. Voting_barبحث عن الأم  .. Vote_lcap 
    محمود محمد
    بحث عن الأم  .. Vote_rcapبحث عن الأم  .. Voting_barبحث عن الأم  .. Vote_lcap 
    rock
    بحث عن الأم  .. Vote_rcapبحث عن الأم  .. Voting_barبحث عن الأم  .. Vote_lcap 
    تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
    تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

    قم بحفض و مشاطرة الرابط منتديات ابو حجاج على موقع حفض الصفحات

    قم بحفض و مشاطرة الرابط منتديات أبو حجاج على موقع حفض الصفحات
    المتواجدون الآن ؟
    ككل هناك 6 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 6 زائر

    لا أحد

    أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 215 بتاريخ الإثنين 26 مارس 2012, 7:54 pm
    سحابة الكلمات الدلالية
    wilcom العربي الوطن netsupport شجرة عائلة حجاج اول school

     

     بحث عن الأم ..

    اذهب الى الأسفل 
    كاتب الموضوعرسالة
    صلاح حجاج
    المدير العـــام
    صلاح حجاج


    الجنس : ذكر عدد الرسائل : 31944
    السٌّمعَة : 1
    تاريخ التسجيل : 26/06/2007

    بطاقة الشخصية
    المدير العام للمنتدي:

    بحث عن الأم  .. Empty
    مُساهمةموضوع: بحث عن الأم ..   بحث عن الأم  .. Emptyالأحد 25 مارس 2012, 11:41 pm


    الأم
    .. وما أدراك ما الأم .. إنها إحساس ظريف .. وهمس لطيف .. وشعور نازف بدمع جارف ..
    الأم .. جمال وإبداع .. وخيال وإمتاع .. وجوهره مصونة ولؤلؤه مكنونه ..
    الأم .. كنز مفقود لأصحاب العقوق .. وكنز موجود لأهل البر والودود ..
    الأم .. تبقي كما هي .. في حياتها وبعد موتها .. وفي صغرها وكبرها .. فهي عطر يفوح شذاه .. وعبير يسمو في علاه .. وزهر يشم رائحته الأبناء .. وأريج يتلألأ في وجوه الآباء.. ودفء وحنان .. وجمال وأمان .. ومحبه ومودة .. ورحمه وألفه .. وأعجوبه ومدرسه .. وشخصيه ذات قيم ومبادئ .. وعلو وهمم .. وهي المربية الحقيقية لتلك الأجيال الناشئة :
    الأم .. مدرسه إذا أعددتها أعددت شعبا طيب الأعراق
    الأم .. هي قسيمه الحياة .. وموطن الشكوى .. وعماد الأمر .. وعتاد البيت .. ومهبط النجاة .. وهي آية الله ومنته ورحمته لقوم يتفكرون ..
    الأم .. صفاء القلب ونقاء السريرة .. ووفاء وولاء .. وحنان وإحسان .. وتسليه وتأسيه .. وغياث المكروب ونجده المنكوب .. وعاطفة الرجال ومدار الوجدان .. وسر الحياة .. ومهاج الغضب .. ومقعد ألألفه .. ومجتلى القريحة .. ومطلع القصيدة .. وموطن الغناه .. ومصدر الهناء ومشرق السعادة ..
    الأم .. أشد أمم الأرض بأسا .. واسماها نفسا .. وأدقها حسا .. وأرسخها في المكرمات أقداما .. وارفعها في الحادثات أعلاما .. واقرها في المشكلات أحلاما .. وأمدها في الكرم باعا وأرحبها في المجد ذراعا ..
    الأم .. كوكب مضي ء بذاته .. ويسمو في صورته وسماته .. وأجمل بلسما في صفاته ولها منظرا أحلى من نبراته .. ونفس زكيه طاهرة بصلاته .. وجسما غريباً يبهر في حجابه .. وعيوناً تذرف الحب بزكاته .. جدها عبرة .. ومزحها نزهة .. نخلة عذبة .. وشجرة طيبة .. ومخزن الودائع .. ومنبع الصنائع ..
    الأم .. نعم الجليس .. وخير الأنيس .. ونعم القرين في دار الغربة .. ونعم الحنين في ساعة القربة
    فعلى البسيطة من هذا الكون ثَمَّ مخلوقة ضعيفة، تغلب عليها العاطفة الحانية، والرقة الهاتنة، لها من الجهود والفضائل ما قد يتجاهله ذوو الترف، ممن لهم أعين لا يبصرون بها، ولهم آذان لا يسمعون بها، ولهم قلوب لا يفقهون بها، هي جندية حيث لا جند، وهي حارسة حيث لا حرس، لها من قوة الجذب ومَلَكة الاستعطاف ما تأخذ به لبَّ الصبي والشرخِ كلَّه، وتملك نياط العاطفة دقّها وجلِّها، وتحل منه محل العضو من الجسد، بطنها له وعاء، وثديها له سِقاء، وحجرها له حِواء، إنه ليملك فيها حق الرحمة والحنان، لكمالها ونضجها، وهي أضعف خلق الله إنساناً، إنها مخلوقة تسمى الأم، وما أدراكم ما الأم؟!
    أم الإنسان – عباد الله – هي أصله وعماده الذي يتكئ عليه، ويرد إليه وَاللهُ جَعَلَ لَكُم من أنفسكم أَزوَاجًا وَجَعَلَ لَكُم من أَزواجِكُم بَنِينَ وَحَفَدَةً [النحل:72]. وكون الشيء أصلاً وعماداً دليل بارز بجلائه على المكانة وعلو الشأن وقوة المرجعية، ألا ترون أن أم البشر حواء، وأم القوم رئيسُهم، وأم الكتاب الفاتحة، وأم القرى مكة، وفي ثنايا العلوم كتاب الأم للشافعي رحمه الله؟!
    لماذا الحديث عن الأم؟
    من خلال هذه المقدمة الوجيزة عن الأم، ربما يدور بخلد سائل ما سؤال مفاده: أيوجد ثمَّ مشكلة تستدعي الحديث عن مخلوقة ليست هي بدعاً من البشر؟ أم أن الحديث عنها نوع تسلية وقتل للأوقات؟ أم أن الأمر ليس هذا ولا ذاك؟.
    والجواب الذي لا مراء فيه: أن الأمر ليس هذا ولا ذاك، بل إن الأمر أبعد من هذا وأجلّ، إننا حينما نتحدث عن الأم فإننا نتحدث عنها على أنها قرينةُ الأب، لها شأن في المجتمع المكوَّن من البيوتات، والبيوتات المكونة من الأسر، والأسر المكونة منها ومن بَعْلِها وأولادها، هي نصف البشرية، ويخرج من بين ترائبها نصف آخر، فكأنها بذلك أمةٌ بتمامها، بل هي تلد الأمة الكاملة، إضافة إلى ما أولاه الإسلام من رعاية لحق الأم، ووضع مكانتها موضع الاعتبار، فلها مقام في الحضانة، ولها مقام في الرضاع، وقولوا مثل ذلك في النفقة والبرِّ وكذا الإرث.
    فالحديث عن الأم إذاً يحتل حيزاً كبيراً من تفكير الناس، فكان لزاماً على كل من يهيئ نفسه لخوض مثل هذا الطرح أن يكون فكره مشغولاً بها، يفرح لاستقامة أمرها، ويأسى لعوجه، ويتضرس جاهداً في الأطروحات المتسللة لواذاً؛ ليميز الخبيث من الطيب، فلا هو يسمع للمتشائمين القانطين، ولا هو في الوقت نفسه يلهث وراء المتهورين.
    والمرتكز الجامع في هذه القضية، والذي سيكون ضحية التضارب والمآرب، هي أمي وأمك وأم خالد وزيد، وحينئذ يجني الأولاد على أمهاتهم، ويقطعون أصلاً وأُسًّا قرره رسول الله لرجل حين جاء يسأله: { من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أبوك } [خرجاه في الصحيحين]. وسلام الله على نبيه عيسى حين قال: وَبَراً بِوَالِدَتِي وَلَم يَجعَلني جَباراً شَقِياً [مريم:32].
    ماذا يحدث لو غاب دور الأم؟!
    إن الارتفاع بشأن الأم في أوساط الناس وفق الحدود والمعالم التي حددها الشارع الحكيم لهو من دواعي رفعة البيت المسلم، كما أن المحاولات الخبيثة في خلخلة وظيفتها التي فطرها الله عليها من حيث تشعر هي أو لا تشعر، سببٌ ولا شك في فساد الاجتماع، وضياع الأجناس، وانثلام العروة، فأزاحت الأم عن نفسها مسئولية النسل ورعايته، فأصبحت لنفسها لا لرعيتها، ومن ثم قد تُسائل هي نفسها عن السبب، وما السبب إلا ما بيَّناه آنفاً، ولعمرُ الله كم قد تحقر الأم نفسها، أو يغيب عن وعيها مكانتها وسلطانها، ولو رفعت ببصرها قليلاً في ديوان من دواوين سنة المصطفى لوجدت قول النبي : { والمرأة راعية على أهل بيت زوجها وولده } [رواه البخاري]، ومعلوم أن الرعاية لا توكل إلا لذي قدرة وسلطان على رعيته، ومن هنا عُلم أن الله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن.
    لقد أصبح دور الأم ضعيفاً في تربية الأبناء وتوجيههم الوجهة الصحيحة؛ بسبب جهلها، أو غلبة المفاهيم الدخيلة عليها، فانحرفت مع التيارات المناوئة لما فُطِرت عليه، فخرج كثير من الأمهات من بيوتهن، وقلَّ تدينُهن وقربُهن من الله، فحصل الإهمال وضاع العيال، ولربما سلّمت فلذات كبدها إلى أيدي خادمة غير مسلمة !! وإن كان ثم مسلمة فجهلها أضعاف جهل الأم، فكانت كالمستجير من الرَّمْضاء بالنار، والمعلوم المقرر أنه ليس لبشر أمان.
    أماه … لا تنخدعي !
    لقد انقاد كثير من الأمهات وراء صيحات أهل الكفر، فأُعجبت ببريق ما عندهم، وظهر النَّهم عندهن، حتى إنك لتحسه من إحداهن، فتراها كلما تقدمت في السن والإنجاب ازدادت في التشبب، ولا تزال تبتدئ من حيث انتهى أهل الكفر أنفسهم. إذاً الأم هناك تعيش تعيسة مُهَانة، لا أمل لها في ولد ولا بنت، ولربما لم تشعر بقيمة الأمومة والبنوة إلا بكلب تقتنيه، أو سِنَّور يحل في قلبها محل ابن آدم، وذلك كله ليس بمانع هذا الحيوان من أن يكون يوماً ما وريثها الوحيد دون أولادها، وأولادها في غفلة سادرين، ينتظرون خبر وفاتها بفارغ الصبر، لينعموا بما تخلفه من تركة أو عقار، وإن كانت الأم فقيرة الحال ففي دور العجزة والرعاية بالمسنين متسع لها ولمثيلاتها.
    إن الذين يزدرون وظيفة ربة البيت التي هي الأم،هم جُهَّال بخطورة هذا المنصب وآثاره العميقة في حاضر الأمم ومستقبلها المشرق، بل إن أعباء هذا المنصب لا تقل مشقة ومكانة عن أحمال الرجال خارج بيوتهم، وإن القدرات الخاصة التي توجد لدى بعض الأمهات لا تبرِّر لهن إلغاء هذا المنصب، الذي لا يليق إلا لهن، ولا يلِقْن إلا له. فطرة اللهِ التِي فَطَرَ الناسَ عَلَيهَا لاَ تَبدِيلَ لِخَلقِ اللهِ [الروم:30].
    أكمل الأمهات !!
    ليس أكمل الأمهات تلك الأم التي امتلأت في عقلها بصنوف من العلوم والمعارف النظرية أو التجريبية،في حين أن القلب خواء مما ينفع بيتها أو يفيده، إن مثل هذه الأم تحل بما تعلمت مشاكل وتخلق مشاكل أخرى، لا ليس نضح الأم كمثل هذا، إنما الأم هي تلك المصونة العفيفة، التي أضاءت قلبها بنور الإيمان والطاعة، والاتباع للكتاب والسنة، والتي هي لبعلها وولدها كالإلهام والقوة في إدخال السرور، والنقص من الآلام، ولم تكن الأم قط أعظم من الأب إلا بشيء واحد هو خلقها ودينها، الذي تجعل به زوجها وولدها خيراً وأعظم منها، وقديماً قيل: وراء كل رجل عظيم امرأة. فالمرأة – أيها الناس – إما زوجة حانية، أو أم مربية، أو هي في طريقها إلى هذا المصير النبيل بعد أن تشبّ عن الطوق.
    دورك يا أمَّاه !!
    إن تصور الأم قاعدةً في البيت لا شغل لها جهلٌ مُركَّب بمعنى الأسرة الحية، كما أن تصورها محلاً لإجادة الطهي والخدمة فحسب ضربٌ من السلوك المعوج الذي عرفته الأم الكافرة إبَّان إفلاسها الأخلاقي والأسرى، والذي أثبت من خلاله أن الأم العاطلة خير من الأم الفاسدة الخرَّاجة الولاَّجة، وأن الأمهات المحتبسات في المخادع والبيوت أشرف من اللواتي يتكشَّفن لكل عين، ولا يرددْن يد لامس أو نظرة لاحظ.
    ونحن - معاشر المسلمين - لا نريد في حياتنا من خلال الواقع المرير أن نوازن بين شرين، لنختار أحدهما أو أخفهما، كلا بل إننا نريد أن نحقق ما طالبنا الإسلام به، من إقامة أسرة مستقيمة يشترك الجنسان معاً في بنائها، وحمل تبعاتها على ما يرضي الله ورسوله، ليتحقق فينا قول الباري جل وعلا: وَالذِينَ ءامَنُوا وَاتبَعَتهُم ذُريتُهُم بِإِيمانٍ أَلحَقنَا بِهِم ذُريتَهُم وَمَا أَلَتنَاهُم من عَمَلِهِم من شيء كُل امرئ بِمَا كَسَبَ رَهَينٌ [الطور:21].
    يقول وكيع بن الجراح: قالت أم سفيان المحدِّث لولدها سفيان: اذهب فاطلب العلم حتى أعولك بمغزلي، فإذا كتبت عشرة أحاديث فانظر هل تجد في نفسك زيادة فاتبعه وإلا فلتتبعني. هذه هي أم أمير المؤمنين في الحديث.
    وقبل ذلك حذيفة بن اليمان تسأله أمه: يا بني، ما عهدُك بالنبي ؟ قال: من ثلاثة أيام، فنالت منه وأنَّبته قائلة: كيف تصبر يا حذيفة عن رؤية نبيك ثلاثة أيام؟.
    وذكر ابن سعد في طبقاته الكبرى عن إسحاق بن عبد الله، عن جدته أم سليم رضي الله عنها أنها آمنت برسول الله ؛ قالت: فجاء أبوأنس – وكان غائباً – فقال: أَصَبَوتِ؟ قالت: ما صبوت، ولكن آمنت بهذا الرجل. قالت: فجعلت تلقِّن أنساً وتشير إليه: قل لا إله إلا الله، قل أشهد أن محمداً رسول الله، ففعل، قال: فيقول لها أبوه: لا تفسدي عليَّ ابني، فتقول: لا أفسده، فلما كبر أتت به النبي وقالت له: هذا أنس غلامك، فقبَّله النبي .
    لقد قامت الأم بدورها الريادي في التربية والتوجيه، متمثلاً في شخصيات وسلف هذه الأمة لا تعد حصراً، إيمان بالله، وحسنُ تربية، ولا تفسدُ على زوجها إصلاحَ بيتها، تطلعه على كل ما من شأنه إصلاح البيت المسلم، بيتها دار الحضانة الأسمى، لا دور الحضانة المنتشرة في آفاق المسلمين، والتي ينبغي ألاَّ تُقبل إلا في الضرورات الملجئة.
    في الخنساء عبرة وعظة
    أيتها الأم المسلمة.. أيها الأب المسلم:
    في سير الأسلاف عظةٌ، وفي مواقفهم خير وعبرة، والخنساء رضي الله عنها عُرفت بالبكاء والنواح، وإنشاء المراثي الشهيرة في أخيها المتوفَّى إبان جاهليتها، وما أن لامس الإيمان قلبها، وعرفت مقام الأمومة ودور الأم في التضحية والجهاد في إعلاء البيت المسلم ورفعة مقامه عند الله، وعظت أبناءها الأربعة عندما حضرت معركة القادسية تقول لهم: إنكم أسلمتم طائعين، وهاجرتم مختارين، وإنكم لابْنُ أبٍ واحد وأم واحدة، ما خبث آباؤكم، ولا فُضحت أخوالكم. فلما أصبحوا باشروا القتال واحداً بعد واحد حتى قُتلوا، ولما بلغها خبرهم ما زادت على أن قالت: الحمد لله الذي شرفني بقتلهم، وأرجو ربي أن يجمعني بهم في مستقر رحمته.
    هذه هي الخنساء فأين جملة من رائدات نهضة الأمومة منها؟ هذه هي الخنساء فأين المتنصِّلاتُ عن واجب الأمومة منها؟ إن جملة منهن – ولاشك – أقصر باعاً وأنزل رتبةً من أن يفقهن مثل هذا المثل، ربما كرهت إحداهن أن تكون أُمًّا لأربعة، ولو تورطت بهم يوماً ما لما أحسنت حضانتهم وتربيتهم، فلم تدرك ما ترجو، ولم تنفع نفسها ولا أمتها بشيء طائل، وكفى بالأم إثماً أن تضيِّع من تعول. وفي مثل الخنساء تتجلى صورة الأمومة على وجهها الصحيح، وما ذاك إلا للتباين الذي عاشته في جاهليتها وإسلامها، ومن هنا يظهر عظم المرأة، ويظهر تفوقها على رجال كثير مع أنوثتها وقصورها عن الرجل، ولو كانت الأمهات كأم سليم، وعائشة، وأم سلمة، والخنساء، لَفضُلتْ النساء على كثير من الرجال في عصرنا الحاضر. فالصالِحاتُ قانِتاتٌ حَـافِظَاتٌ للغَيبِ بِمَا حَفِظَ اللهُ [النساء:34].
    فاتقوا الله معاشر المسلمين، واعلموا أن للأم مكانة غفل عنها جُلّ الناس بسبب ضعف الوازع الديني المنجي من الوقوع في الإثم والمغبَّة، وعلينا جميعاً أن نعلم أن الأم خير حانية، لطيفة المعشر، تحتمل الجفوة وخشونة القول، تعفو وتصفح قبل أن يُطلب منها العفو أو الصفح، حملت جنينها في بطنها تسعة أشهر، يزيدها بنموه ضعفاً، ويحمِّلها فوق ما تطيق عناء، وهي ضعيفة الجسم، واهنة القوى، تقاسي مرارة القيء والوحام، يتقاذفها تمازج من السرور والفرح لا يحسّ به إلا الأمهات، يتبعها آثار نفسية وجسمية، تعمل كل شيء اعتادته قبل حملها بصعوبة بالغة وشدة،تحمله وهناً على وهن، تفرح بحركته، وتقلق بسكونه، ثم تأتي ساعة خروجه فتعاني ما تعاني من مخاضها، حتى تكاد تيأس من حياتها، وكأن لسان حالها يقول: يا لَيتَني مِت قَبلَ هَـذَا وَكُنتُ نَسياً منسِياً [مريم:23]. ثم لا يكاد الجنين يخرج في بعض الأحايين غلاً قسراً وإرغاماً، فيمزق اللحم، أو تبقر البطن، فإذا ما أبصرته إلى جانبها نسيت آلامها، وكأن شيئاً لم يكن إذا انقضى، ثم تعلِّق آمالها عليه، فترى فيه بهجة الحياة وسرورها، والذي تفقهه من قوله تعالى: المَالُ وَالبَنُونَ زِينَةُ الحَيَاةِ الدنيَا [الكهف:46]، ثم تنصرف إلى خدمته في ليلها ونهارها، تغذِّيه بصحتها، وتنميه بهزالها، تخاف عليه رقة النسيم وطنين الذباب، وتؤْثِره على نفسها بالغذاء والنوم والراحة، تقاسي في إرضاعه وفطامه وتربيته ما ينسيها آلام حملها ومخاضها.
    تقول عائشة رضي الله عنها: جاءتني مسكينة تحمل ابنتين لها، فأطعمتها ثلاث تمرات، فأعطت كل واحدة منهما تمرة، ورفعت إلى فيها تمرة لتأكلها، فاستطعمتها ابنتاها، فشقَّت التمرة التي كانت تريد أن تأكلها بينهما، فأعجبني شأنها، فذكرت الذي صنعت لرسول الله فقال: { إن الله قد أوجب لها الجنة – أو أعتقها من النار } [رواه مسلم]. الله أكبر.. ما أعظم الأم الصادقة المسلمة !!.
    لا للعقوق
    ألا فليتق الأولاد الله، وليقدِّروا للأم حقَّها وبرَّها، ولينتهين أقوام عن عقوق أمهاتهم قبل أن تحل بهم عقوبة الله وقارعته، ففي الصحيحين يقول النبي : { إن الله حرَّم عليكم عقوق الأمهات }، وعند أحمد وابن ماجة أن النبي صلى الله عيله وسلم قال: { إن الله يوصيكم في أمهاتكم } قالها ثلاثاً، وعند الترمذي في جامعه عن النبي قال: { إذا فعلت أمتي خمس عشرة خصلة حلَّ بها البلاء… وذكر منها: وأطاع الرجل زوجته وعقَّ أمه }.
    ولا بطلقة واحدة
    ألا لا يعجبنَّ أحدٌ ببره بأمه، أو يتعاظم ما يسديه لها، فبرُّها طريق إلى الجنة.
    جاء عند البيهقي في شعب الإيمان، والبخاري في الأدب المفرد: "أن أبا بردة بن أبي موسى الأشعري حدّث: أنه شهد ابن عمر رجلاً يمانياً يطوف بالبيت، حمل أمه وراء ظهره يقول:
    إني لها بعيرها المذلَّل *** إن أُذعرت ركابها لم أُذعر
    الله ربي ذو الجلال الأكبر، حملتها أكثر مما حملتني، فهل ترى جازيتها يا ابن عمر؟ قال ابن عمر: لا، ولا بزفرة واحدة!".
    ليس هكذا تُكرم الأم!!
    ألا فاتقوا الله معاشر المسلمين، واعلموا أنه ينبغي التنبيه إلى مكانة الأم. وواجب الأولاد والمجتمع تجاهها لا يعني خرق حدود الشريعة أو تجاوزها، إذ تلك حدود الله فلا تعتدوها، فالأم لا تُطاع في معصية الله، ولا يُقدَّم قولها على قول الله ورسوله، ولا ينبغي أن يُتشبَّه بأهل الكفر في طقوسهم ومراسيمهم مع الأم، والتي هي ليست من نهج الإسلام في شيء،حيث يعملون لها يوماً في السنة هو يوم البر بها، يقدمون لها فيه شيئاً من الزهور أو الطيب ونحو ذلك، يسمونه عيد الأم، وهذا من البدع المنكرة التي يكتنفها آفتان:
    أولاهما: تقليد أهل الكفر: ورسول الله نهانا عن التشبه بهم، وأمرنا بمخالفتهم، ومن أبى فقد قال عنه : { ومن تشبه بقوم فهو منهم }، حتى لقد قال اليهود عنه: ما يريد هذا الرجل أن يدع شيئاً من أمرنا إلا خالفنا فيه [رواه مسلم].
    وثاني الأمرين: هو إحداث عيد واحتفال لا يُعرف في أعياد المسلمين: وما للمسلمين إلا عيدان: عيد فطر، وعيد أضحى، وما عدا ذلك من أعياد للأم واحتفالات، أو أعياد للميلاد أو للبلوغ أو للكهولة أو للشيخوخة، كل ذلك مما أُحدث في الدين، وحرّمه علماء الملة. فكل احتفال أو عيد لم يدل الشرع عليه فهو بدعة محدثة، ورضي الله عن ابن عباس حين قال: { ما أتى على الناس حتى أحدثوا فيه بدعة، وأماتوا فيه سنة، حتى تحيا البدع وتموت السنن }.

    مصادر البحث
    منتديات أبو حجاج
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    صلاح حجاج
    المدير العـــام
    صلاح حجاج


    الجنس : ذكر عدد الرسائل : 31944
    السٌّمعَة : 1
    تاريخ التسجيل : 26/06/2007

    بطاقة الشخصية
    المدير العام للمنتدي:

    بحث عن الأم  .. Empty
    مُساهمةموضوع: رد: بحث عن الأم ..   بحث عن الأم  .. Emptyالأحد 25 مارس 2012, 11:41 pm

    اخوانى واخواتى فى الله
    هل فكر كلا منا فى بر امه
    هل قدمنا لها جزء ولو يسير من كل الخير الذى تفانت بنفس راضية فى تقديمه الينا عن طيب خاطر
    هل هناك احد فى الدنيا يحبك مثل امك
    هل منحتها جزء من وقتك
    هل تخفض من صوتك وانت تتحدث اليها
    هل اشعرتها بحبك
    اسئلة اطرحها عليك فهل علمت الاجابة ؟

    سأل رجل عبد الله ابن عمر وقال له
    أمي عجوز لا تقوى على الحراك وأصبحت أحملها إلى كل مكان حتى لتقضي حاجتها
    .. وأحياناً لا تملك نفسها وتقضيها علي وأنا أحملها .. أتراني قد أديت
    حقها ؟ ... فأجابه ابن عمر: ولا بطلقة واحدة حين ولادتك ... تفعل هذا
    وتتمنى لها الموت حتى ترتاح أنت وكنت تفعلها وأنت صغير وكانت تتمنى
    لك الحياة

    جاء القرآن الكريم فجعل الامر ببر الوالدين بعد عبادة الله وحده، بعد التوحيد.
    'وقضي ربك ألا تعبدوا الا اياه وبالوالدين احسانا' (وخاصة الام) 'ووصينا الانسان بوالديه احسانا حملته أمه كرها ووضعته كرها وحمله وفصاله ثلاثون شهرا، وذلك جزاء لما تحملته من مشاق الحمل
    والوضع والارضاع والتربية
    .. وفي الحديث الشريف..
    قال رسول الله ' صلي الله عليه وسلم '
    'الجنة تحت أقدام الأمهات'
    وقال أيضا: 'من سره أن يمد له في عمره ويزاد له
    في رزقه فليبر والديه
    طاعة الأم أمر واجب

    فرض الله تعالي علي المسلم بعد عبادته سبحانه وتعالي أن يكون بارا بوالديه عامة وبالأم علي وجه الخصوص.. حتي ولو كان هذان الأبوان غير مسلمين.. كما أوجب الاسلام علي الابن أن يتكلم مع أمه بأدب ولطف.. وأن يتجنب أي قول أو فعل قد يسيء اليها أو يؤذيها، حتي ولو كانت كلمة ضجرا أو تذمر لأمر يضايقه من الأم.. فلا يصح للابن أن يقول لأمه مثلا كلمة 'أف' علامة علي ضيقه أو تذمره.. واذا رأي الابن أن الأم في حاجة الي قول ينفعها في أمر دينها أو دنياها فليقل لها ذلك بلطف وليعلمها بأدب ولين.. وعلي الابن أن يعمل كل ما في وسعه من أجل ادخال البهحة والسرور علي قلب أمه.. ويكون ذلك بالاجتهاد في الدراسة والتفوق.. وأن يتجنب الابن كل قول أو فعل مع أصدقائه وجيرانه قد تكون نتيجته أن يسب أحدهم الأم أو يسيء اليها ولو علي سبيل اللعب والمزاح.. وعلي الابن أن يكن مطيعا لأمه في كل ما تأمره به أو تنهاه عنه طالما أن ذلك في حدود الشرع والدين.. ولكن اذا أمرته الأم مثلا بترك أمور دينه أو معصية الله سبحانه وتعالي فمن حق الابن ألا يطيعها لأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق سبحانه وتعالي..
    وفي كتاب الله وفي أحاديث الرسول صلي الله عليه وسلم نجد اشارات صريحة علي ضرورة بر الأم وضرورة طاعتها واحترامها سواء في مرحلة الصغر أو في مرحلة الكبر..
    للأم فضل عظيم، وللوالدين بصفة عامة، وقد أكد الله لنا الوصية بهما في كتابه الكريم، وجعل ذلك من أصوال البر التي اتفقت عليها الاديان جميعا، فوصف الله يحيي بقوله: 'وبرا بوالديه، ولم يكن جبارا شقيا' وكذلك وصف عيسي علي لسانه في المهد وبرا بوالدتي ولم يجعلني جبارا شقيا'.

    فضل الأم وفضل الأب

    فضل القرآن الكريم الأم عن الاب وذلك لانها تقوم بالدور المستتر في حياة وليدها وهو غير مدرك عقليا لما تفعله من أجله، فحتي يبلغ الوليد ويعقل، تتحمل الام آلام كثيرة طوال فترة حمله ثم ولادته ثم السهر عليه لارضاعه ورعايته بينما اذا كبر يظهر دور الاب الظاهر والذي يكمن في تلبية احتياجاته من شراء لعب وملابس وغيرها.
    وتأكيدا علي فضل الام العظيم رد رسول الله صلي الله عليه وسلم لرجل يسأله عن من أحق الناس بصحابة قائلا: 'أمك' قال: ثم من؟ قال: 'أمك' قال ثم من؟ قال: أمك. قال ثم من؟ قال 'أبوك'،
    كما سأل رجل كان بالطواف وقام بحمل أمه يطوف بها فسأل النبي صلي الله عليه وسلم ان كان قد أدي حقها.. فرد عليه صلي الله عليه وسلم: لا، ولا بزفرة واحدة'! بمعني زفرة من زفرات الولادة
    معني بر الأم
    ومعني بر الام أن نوقرها ونحترمها، ونطيعها في غير المعصية، ونلتمس رضاها دائما في كل أمر وكذلك الاب حتي ولو كانا مشركان فلقد أمرنا الله بأن نبرهما إلا في الشرك به سبحانه وتعالي وذلك بطاعتهما ومصاحبتهما في الدنيا معروفا واذا تعرضنا منها للظلم فليس هذا مبرر لعقوقهما فعقوق الوالدين من الكبائر
    قال صلى الله عليه وسلم
    يامعشر المهاجرين والأنصار من فضَّل زوجتـه على أمُّه فعليه))
    لعنـة الله والملا ئكة وا لناس أ جمعين ، لايقبل الله منه
    صرفاً ولا عدلاً إلا أن يتوب إلى الله عز وجل ويحسن إليها
    ((ويطلب رضاها . فرضى الله في رضاها وسخط الله في سخطها
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    صلاح حجاج
    المدير العـــام
    صلاح حجاج


    الجنس : ذكر عدد الرسائل : 31944
    السٌّمعَة : 1
    تاريخ التسجيل : 26/06/2007

    بطاقة الشخصية
    المدير العام للمنتدي:

    بحث عن الأم  .. Empty
    مُساهمةموضوع: رد: بحث عن الأم ..   بحث عن الأم  .. Emptyالأحد 25 مارس 2012, 11:42 pm

    الام لها فضل عظيم في حياه كل منا
    اننا لانعطى الام حقها انها تتعب وتربينا ونحن اطفال حتي نكون رجال ونساء صالحين ان كل منا في
    وقت الغضب يثور علي امه ويبدا صوته يعلو ويعلو وهو لا يدري بما يفعل ان الله تعالي كرم الام واعطاها ما لم
    يعطيه لاحد من قبل وجعل تحت اقدامها الجنه
    اننا ناتي كل يوم بعد تعب وعناء كل ما نريده هو النوم وهي تكون منهكه طوال اليوم ولا تتكلم بل وتجعل
    لنا كل شىء كامل لا ينقصنا شىء وهى راضية لا تشكو
    من الجميل أن يكون لديك مرسيدس جديدة ومن الرائع أن تكون لديك فيلا
    عظيمة وزوجة جميلة وأموال لا حصر لها ولكن
    الأجمل من هذه كله أن تكون لديك أم
    تقبلها كل صباح فتقول : الله يرضى عليك ياوليدي .
    يخجل الكثير من الأبناء من أمهاتهم ويحسون
    بالخزي وهم يمشون معها إو يأخذونها إلى
    مكان ما وعلى العكس تماما تفتخر الأم عندما
    يأخذها ولدها إلى السوق أو إلى بيت أحد
    الأقارب .... فعلا ما أروع الأمهات وما أقسى
    الأبناء ...
    قبل أن تزوج ابنتك لأحد الشباب المتقدمين
    لطلب يدها لا تسأل عن أخلاقه ودينه وأصله
    وماله ووظيفته فقط .. لا تنسى سؤالا مهما
    هو : كيف يعامل الولد أمه وأبوه ؟ !

    كل واحد يفكر في إرسال هدية لزوجته أو
    لصديق عزيز( الله يخلي المصلحة) ولكن هل يفكر
    أحدنا بمفاجأة أمه بهدية ؟ !
    ربما لا تعرف حجم الحب الذي يكنه قلب
    أمك لك ولكن عندما تتزوج وتنجب الأبناء
    ستعرف مقدار الحب الذي يكنه الآباء لأبنائهم
    وإذا لم تحس بعد ذلك بمقدار الحب الذي
    أحدثك عنه الآن فتأكد يا عزيزي بأن قلبك
    هو مجرد صخرة صماء
    كل شيء يعوض في هذه الدنيا ، زوجتك
    ستطلقها وتتزوج من هي أفضل منها ، أبنائك
    ستنجب غيرهم ، أموالك ستجمع غيرها ولكن أمك
    هي الشيء الوحيد الذي إذا ذهب لا يعود
    أبدا

    كم واحد منا يقبل يد أمه وكم واحد منا
    يقبل رأسها وكم واحد منا يكلمها باحترام
    وأدب .. لو نظر كل واحد منا إلى أسلوب
    تعامله مع أمه لوجد نفسه عاقا وجاحدا
    ومجرما .. كم هو حقير هذا الإنسان

    يشهد التاريخ أن كل من عق أمه لم يرَ
    الخير والسعادة في حياته ، كما يشهد
    التاريخ أن كل من أساء إلى أمه أساء
    إليه أبنائه
    والان

    من منا من لا يعرف فضل الام
    وكيف اعتنت بنا وتحملت كل المشقة لترانا
    فى احسن هيئة وترنا نكبر امامها وقد تناسينا فضلها علينا
    فتعالوا نرى ماذا فعلت هذى الام وماذ رددنا لها هذ الفضل
    عندما كان عمرك 1 سنه ، قامت بتغذيتك وتغسيلك
    انت شكرتها بالبكاء طوال الليل

    عندما كان عمرك 7 سنه ، قامت باعطائك كرة لتلعب بها
    انت شكرتها بقذف الكرة وتكسير أثاث البيت

    عندما كان عمرك 14 سنه ، قامت باعطائك النقود للذهاب في مخيم مع اصدقائك
    انت شكرتها بعدم ارسال حتى رسالة واحدة

    عندما كان عمرك 21 سنه ، اقترحت عليك مهنة معينة لمستقبلك
    انت شكرتها بقولك " لا اريد ان اكون مثلك "

    عندما كان عمرك 24 سنه ، قابلت امك خطيبتك لتسألها عن ترتيباتكم للزواج
    انت شكرتها بالغضب والصراخ قائلا " لا تتدخلين في شؤوننا "

    عندما كان عمرك 40 سنه ، اتصلت بك لتذكرك بعيد ميلادك وتدعوك للوليمة عندها
    انت شكرتها بقولك " انا مشغول جدا هذه الايام "

    عندما كان عمرك 50 سنه ، اخبرتك انها مريضة وتحتاج الى رعايتك
    انت شكرتها بالبحث عن مواضيع " عبء الوالدين ينتقل الى الأبناء "

    وفي يوم من الأيام سترحل عن هذه الدنيا وحبها لك لم يفارق قلبها ، وكل ما قامت به لم يحرك قلبك ويرققه تجاهها .
    فاذا كانت لا تزال بقربك لا تتركها ولا تنسى حبها واعمل على ارضائها
    لانه لايوجد لديك الا أم واحدة في هذه الحياة
    ذكر فى الاثر انه عندما تموت الام ينادى منادى من السماء ان يا ابن ادم ماتت التى
    كنا من اجلها نكرمك فأتى بعمل صالح نكرمك من اجله
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    صلاح حجاج
    المدير العـــام
    صلاح حجاج


    الجنس : ذكر عدد الرسائل : 31944
    السٌّمعَة : 1
    تاريخ التسجيل : 26/06/2007

    بطاقة الشخصية
    المدير العام للمنتدي:

    بحث عن الأم  .. Empty
    مُساهمةموضوع: رد: بحث عن الأم ..   بحث عن الأم  .. Emptyالأحد 25 مارس 2012, 11:43 pm

    الأم!! كلمة عظيمة كبيرة الكل يشعر بها , والكل يتبارى لإيجاد السعادة بكلمة حب وهدية حب لأم قضت حياتها تعمل من أجل سعادة من تحب.
    شعور متبادل, محبة عميقة متأصلة داخل وجداننا مابين حب أم لأبنائها وحب أبناء لأمهاتهم.
    الجميع
    مابين أمهات وأبناء ينتظر بلهفة شديدة عيد وضع للتعبير عن أواصل متعمقة
    داخلنا , الكل ينتظر 21مارس وكأن هذا اليوم هو من أهم أعيادنا على الإطلاق.
    ولكنا
    لو تأملنا قليلا في حياتنا المعيشية نجد أشياء كثير تحجب صفاء هذا العيد
    العظيم وبدلا من أنه ينتظر بلهفة وحب نجدة يحمل أعباء , وضيقات نفسية
    لكثيرين , وهناك أسباب متعددة تنغص علينا أعيادنا لتحرمنا من فرحتنا , بل
    تحرمنا من كل ما نحب .
    أهم ما يمنع عنا فرحتنا هو البعد عن البساطة, بدون البساطة حياتنا جحيم وأعيادنا كراهية .
    ـ
    البخل ... يجعل منا عبيد لما نملكه ولا نفرط فيه , بل يجعلنا نقارن ما
    نعطيه بما يعطيه أخوتنا الأقل ثراء أو الفقراء , لذلك نطيع أنفسنا لنقلل
    من قيمة هدايانا والتي نعطيها لأعظم من نحب .
    ـ ارتباط الهدية أو
    العطاء للأمهات في يوم معين تاركين من نحب طيلة العام بدون أدنى تقدير
    وندير لهم ظهورنا بحجة أننا نقدم في عيد الأم.
    ـ مقارنة الأمهات
    أبنائها بقيمة هداياهم مما يجعل من عيد الأم عبئ على فقراء الأبناء , بل
    ممكن يتطور الأمر بمقارنة هدايا زوجات الأبناء ببعضهم ليس حبا بل نوع من
    فرض سطوة الحماة , مما يضيف عبئ على زوجة الابن الفقير وسط الأبناء.
    من
    هذا المنطلق تضيع فرحة العيد ما بين صراع لنوع الهدية والتباهي بها , وما
    بين إيجاد مبررات لسطوة الكراهية , ولاسيما بين زوجات الأبناء وحماتهم.
    وهناك عبئ أخر هو هدية الأم وهدية الحماة يولد نوع جديد من الصراع بين الزوج وزوجته والزوجة وزوجها.
    وهناك نوع أخر ممن يتحملون أحزان في عيد الأم !عيد الحب :
    ـ زوجة لم تنجب أبناء , وليس لها من يسأل عنها.
    ـ زوجة فقدت ابنها أو أبنائها لسبب ما .
    ـ أبناء فقدوا أمهاتهم , بأي سبب سواء زواجها من آخر أو وفاتها , أو هجر بيت الزوجية.
    لهذا ينبغي أن يتسع دائرة احتفالنا بعيد الأم ليشمل هؤلاء أيضا.
    ليتنا
    نضيء ولو شمعة في كل مكان مظلم لتنتقل فرحتنا للجميع وبدل أن الكآبة تنتقل
    للجميع, حيث أنه قيل أن الكآبة مرض معدي ينضح بشره على كل من يحيط به.
    لهذا
    أدعوا كل نساء العالم إذا صادفكن يتيم ومن أجل الأمومة أجعلوه ابن لكن ,
    نادوه في عيد الحب أقصد عيد الأم قولوا له : أنت قلت لي اليوم كل سنة وأنت
    طيبة!!
    اقتحموا الصعاب أجعلوه ابنا لكن !!أوجدوا الفرحة في عيون كل يتيم!! ولا تشعروا أحد بيتمه وفقدان أحد أبويه.
    وأخص
    هنا الأخصائيات الاجتماعيات, والمدرسات في المدارس , والخادمات في كل
    الخدمات الاجتماعية بل والدينية, لأن أعباء الخدمة كبيرة ومتشعبة , ولكن
    حصادها عظيم ومفرح أليس هذا هو العيد.
    لأن الأعياد ليست أخذ فقط ولكنها عطاء أيضا.
    وعلى
    أولياء الأمور والمعلمين لأولادهم المحبة والحنان , عليهم البحث عن سيدة
    محرومة من كلمة ماما!!! لتعميق أواصل المحبة بينها وبين من يحيط بها أرسل
    مع أبنك أو ابنتك هدية ولو بسيطة في عيد الأم لتجد من تقبله وتحضنه في عيد
    الحب .
    ابحثوا عن أرامل فقدن عائلهن لتجدوا بسمة على شفاههم الرقيقة في عيد مثل هذا والذي ندعوه عيد الحب.
    لم
    يكلفك الأمر كثير ولم يكلف أبنائك غير كلمة من الشفاه بدعوة التي ليست
    ماما بماما لنجعل من كل النساء أمهات ونقول لهن كل عام وانتن بخير.
    لنسد جرح كل محروم ونضمد قروح المتألمين من زمن غدر بهم, ولم تعطيهم الأيام كما أنت.
    ليديم
    الله فرحتنا بعيد الأم وكل عام يا أمي بكل خير , وكل عام
    يا أمنا العظيمة مصر بكل بخير ورخاء ومودة, وكل عام يا أمي الحبيبة وأنت
    بخير
    ولكل الأمهات والأبناء كل عام وأنتم بخير..
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    صلاح حجاج
    المدير العـــام
    صلاح حجاج


    الجنس : ذكر عدد الرسائل : 31944
    السٌّمعَة : 1
    تاريخ التسجيل : 26/06/2007

    بطاقة الشخصية
    المدير العام للمنتدي:

    بحث عن الأم  .. Empty
    مُساهمةموضوع: رد: بحث عن الأم ..   بحث عن الأم  .. Emptyالأحد 25 مارس 2012, 11:43 pm

    ابيات رقيقة ... مفعمة بالحب والحنان ... اهديها لامي

    ماذا أهديك يازهرة البستان يا حبًا ًتغلغل في عمق وجداني

    يا من إختارك الله لي أمًا تمضي الليالي الساهرة ترعاني

    رجاءً ياأمي أخبريني عن هدية تليق بما بادرت به من تفان

    محبوبة أنت بين النساء جميعًا فكلماتك نوريسري في كياني

    أسمعهامنك بقلبي وكل مشاعري ليس كما يسمع الناس بالآذان

    لو كنت أملك الدنيا ومافيها لكانت تلك هديتي بكل امتنان

    لكني لا أملك سوى قلب بسيط يحمل لك كثيرًا من العرفان

    أهديه إليك في يومك الحالي نابضًا بالصدق مع أحلى الأماني
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
     
    بحث عن الأم ..
    الرجوع الى أعلى الصفحة 
    صفحة 1 من اصل 1
     مواضيع مماثلة
    -
    » فضل الأم

    صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
    منتديات أبو حجاج :: ~¤ô¦¦§¦¦ô¤~ الأقسام التعليمية~¤ô¦¦§¦¦ô¤~ :: ©§¤°^°¤§©¤ منتدي التعليم الإبتدائي¤©§¤°^°¤§©-
    انتقل الى: