صديقك عدوك وحبيبك عدوك

لم تكن الكلمات التي خرجت منها مجرد كلمات طائشه
او كلمات لم تكن تحسب لها حساب
ولم تكن نظراتها نظرات عابره
بل كانت كل كلمه تخرج منها تتحرك معها الاف الاحاسيس منها
وكل نظره كانت بمثابة السرور الذي يدخل قلبها
.............
هذه هي بطلت قصتنا كانت تعيش الحب بكل لحظاته
فكانت روح هذا الحب ...
احبته من اول نظره بل من مجرد اول همسه
ضحت من اجله ...تحملت الكثير والكثير لكي تخرج بقلب يصدقها
يشاركها افراحها واحزانها ...يمسح دموع الحزن عن خدها ...
ويزرع دموع الفرح في دنيتها؟؟
...........
لم تأبه بحكم الاصدقاء ومواعظ الوالدين لانها كانت تراه فارس احلامها
ومستقبلها .......
كانت تخرج الاف الاعذار عنه وعن تصرفاته
اقنعت نفسها بانه يحبها
ففارسها لايري الا هي
....وبعد مرور السنوات اخذ الشك يأخذ طريقه
فتارة تتسال لماذا لحد الان لم يتقدم لخطبتي
بل لم تات سيرتها على لسانه
... ولكنه فارس احلامها ...فااعطت نفسها مهلة اخيره
ومره من المرات كانت تحكي قصتها لااحد صديقاتها وتمدحه وترى نفسها به
وتذكر لها امجاده
وبعد مااخذ الحديث مجراه صديقتها تسالها مااسم حبيبك؟؟؟
فيكون الجواب كالطامة الكبرى .........
قتقول يعني خطيبي ...
فتنهار ويغمى عليها وتصبح قصة حبها درسا للاجيال
وعنوان درسها(صديقك عدوك وحبيبك عدوك)